منتدى شباب الريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب الريف


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سوق الإثنين الأسبوعي في تفرسيت

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
salah
ريفي جديد
ريفي جديد
salah


عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

سوق الإثنين الأسبوعي في تفرسيت Empty
مُساهمةموضوع: سوق الإثنين الأسبوعي في تفرسيت   سوق الإثنين الأسبوعي في تفرسيت Icon_minitimeالجمعة أبريل 25, 2008 1:24 pm



سوق الإثنين الأسبوعي





مع أولى صيحات ديكنا ، وتكبيرات المؤذن لصلاة الصبح و قبل بزوغ الشمس ،أيقضني عمي ، فك رباط حمارنا الأزرق المربوط في ركن مظلم من حظيرة الدواب . أوثق بحزام مطاطي صهوة(ثباذا) حول جسد الحماربإحكام ، وضع فوق الصهوة شواري (إيغاينان) ، في القفة اليمنى أدخل سلة قصبية ، وفي اليسرى سكة المحراث (ثياسا) ، و معولا و منجلا لشحذهما عند الحداد . النشاط والحيوية باديان على حمارنا رغم كسله المعهود ، بحدسه إكتشف أنه سيشهد يوما مخالف لباقي أيامه المتواترة ، قد يربط علاقات مع حمير القبيلة كلها .إنه سوق الإثنين الأسبوعي الذي يفك عزلتنا ، نلتقي مع سكان القبيلة كلها ، ننجز وثائقنا الإدارية ، نبيع منتجاتنا الفلاحية ، نقتني مستلزماتنا نطلع على مستجدات الأحداث و المستجدات المحلية و الخارجية .

بسط عمي هيدورة (أسريخ) على صهوة الحمار ، فاستوى على هذا العرش المريح ، ماسكا بزمام أمور حمارنا بقبضة حديدية ، قائدا ينهر، ويأمر، فيطاع من قبل حماره على الأقل ، يستهزأ من الراجلين من المتسوقين تسلقت ركبتي الحمار من الخلف، جلست على أردافه (ركفار) ،فوق عظام بارزة صلبة، حاضنا عمي بساعدي بكل ما أوتيت من قوة كي لا أقع . الحمار يهرول مسرعا، العظام التي أجلس عليها تؤلمني في مؤخرتي . المشي وراء حمارنا أرحم من هذه المركبة المؤذية ،لكنها أسرع وسيلة للتنقل في عالمنا المهمش ،البئيس .

أحيانا يتوقف حمارنا عند روث الحمر الملقى فوق الطريق ، يشمه شما جيدا و عميقا ، يرفع منخاريه و شفتيه نحو الأعلى ، ينهق وينهق ، حينئذ أرتاح قليلا من ألم العظام يغضب عمي ، ينهر الحمار بصوت خشن و مرعب ، فينال الحمار من تصرفه هذا وخزة (أشام) بعود ثاقب في كتفه ، تجعله يترنح الى اليسار ، يتالم يسيل منه دم ، يركل بكلتى رجليه الخلفيتين ، ، يسرع في مشيته من جديد ، فتهتز أحشائي ، و يبدأ عذابي مع وخزات العظام .

التقينا في الطريق بالعديد من المتسوقين بعضهم مترجلين و أخرون راكبين حمارا مثلنا، أو بغالا . البغال كانت أسرع من الحمر، راكبوها يستهزئون منا .كما كان يستهزئ منا جميعا العائدون من المهجر بسياراتهم الفخمة، يطلقون عنان الموسيقى الغربية الصاخبة. ونحن راجلون على قارعة الطريق ،نفسح الطريق لعجلتهم لكي لا يداهموننا ، يخلفون وراءهم غيمة من الغبار والأتربة ، تحجب عنا الرؤية ، تزكم أنوفنا ، عندما تهدئ هذه العاصفة الآدمية ، كان يلزمنا أن نمرر أصبعنا على أعيننا ، ننفض ملابسنا وشعرنا، لمسح ونفض الغبار المتطاير، و نحمد الله ما داموا لم يصدموننا بسياراتهم .ونتضرع إلى العلي القدير أن يزقنا الصبر والسلوان ، حتى تمر هذه العطلة الصيفية ويعود المهاجرون و الحراكة إلى أوراش وضيعات أسيادهم ، هم في المهجر عبيدا .وبيننا أسيادا .

كان المتسوقون يشكلون قوافل على دوابهم ، لا نسمع سوى طقطقات الحوافر الدواب المصفحة تصطدم بالحجارة ،المتسوقون ا يصلون على النبي و يرددون أغاني أمازيغية (إزران).



عندما وصلنا إلى السوق ، أودعنا حمارنا في حظيرة الدواب (ركوري)، كم كان سعيدا ، هذا باد من خلال استقامة أذنيه و حركات ذيله ، صادفه حمار أول في باب الحظيرة بعضة في عنقه مقبلا ومرحبا ، و آخر بركلة في خاصرته ،لأكنه لم يبالى بذلك، توغل في مجمع الدواب ، ثم شرع في العض والركل والقفز فوق الحمير. حينئذ اكتشفت سبب نشاطه الغير المعهود . قلت في نفسي دعه يفك عزلته و يحقق بعضا من غرائزه الحيوانية، تعجبت من هذا الكائن الذي نتوسمه بالغباوة، لكنه أدرى بمصالحه الذاتية .

مجموعة من الصبية جالسون على صور الحظيرة (ركوري) يتفرجون ، يتابعون حركات وتصرفات الحيوانات بكل شغف وإهتمام ، يتلذذون بتصرفات الدواب من ركل و عض وشم و غرائز أخرى.... ، كما يتلذذ بعضنا الآن بما يعرض على شاشات القنوات التلفزيونية من هز للخصر والصدور والمؤخرات عند الراقصات والمغنيات ، تبادل القبلات الغرامية أو أشياء أخرى ....

منحني عمي بعض الدريهمات ، تفارقنا، تواعدنا أن نلتقي مع آذان الظهر في رحبة الدواب ، لكي لا أتيه في هذا العالم الواسع بالنسبة لسني و تفكيري .

قصدت بائع الشباكية (الزلابية) ، طاولة مهترئة مفروشة بقطعة بلاستيكية بيضاء، تعلوها كومة من الشباكية وهي قطع من الطحين المعجون المقلي في الزيت و المغمس في عسل سكري ، تجمهر حوله صبية يمضغون بتلهف ، كانوا يبلعون دون مضغ ، ، تحوم حول الكل أسراب من النحل والذباب . الفتيان يمدون أيديهم ويسحبونها بسرعة قطع ، مددت يدي ، متجنبا لسعات النحل الذي يحلق فوق الرؤوس ، كم كانت الشباكية حلوة ولذيذة ، خصوصا أنني لم أتناول وجبة الفطور، بدأت أعد في نفسي عشرة حبات وصلت الى معدتي الآن سأؤدي ثمنها .

- خذ خلص سيدي .

- كم أكلت يا ولدي.

- خمسة!!!!!

قلت في نفسي إنها طريقة اقتصادية ، ربحت نصف درهم من هذا الغش. هذا هو ثمنها الحقيقي ، إنهم يسعرون الأثمان ، لكسب غير مشروع ، في غياب مراقبة الأسعار والغش و الجودة إنها الطريقة الوحيدة لزجرهم ، إنه مجرد عجين من طحين غامل مقلي في زيت فاسد ، ومغمس في سكر مذوب ، هكذا أقنعت نفسي بصواب تصرفي الاأخلاقي هذا.

المتسولون أكثر من المتسوقين ، منهم من يعرض عاهات في أعضاء من جسدهم، أطراف مبتورة أو كسيحة ،أورام جلدية ، بعضهم جالسون أمامهم وصفات طبية مدعين أن حياتهم مرهونة بهذه الأدوية ، منهم من يرتل صورا قرآنية وأناشيد دينية ،وآخرون يعرضون أطفالا متسخين ، نحيفي البنية ، امرأة ترضع رضيعا على قارعة الطريق ،الرضيع يمتص ويمتص بكل قوة لكن لا تصله ولو قطرة من الحليب ، جف الضرع والحرث ، يبست و تحجرت القلوب كل هذه المعروضات الإجتماعية لنيل شفقة وإحسان المارة بصدقات ، إنه حقا معرض بؤسنا .

في جمع من المتسوقين صاح شخص :

اللص.. اللص..

أقبضوا عليه....

بدأت تنهال عليه اللكمات ،الصفعات ، الضربات بالعصي ، الكل يصيح ويقذف بكل الأدوات المتاحة من كفات و المكاييل الموازين ، بدأ المقترف يترنح بين هذا الجمع الهائج الذي يبتغي إحقاق العدالة المفقودة حالا. إنها محكمة عرفية ، لا تحتاج إلى مرافعات ولا استئناف ،الشعب هو القاضي والمنفذ فورا ، في هذه المحكمة لا تبتر فيها يد ، ولا تسلب فيها حرية ، ولا تدفع غرامات . أخذت درسا في القانون الجنائي وتذكرت الشباكية ،وما كان سيحصل لو افتضح أمري ، وحمدت الله عن سلامتي .

قصدت رحبة الحلاقين ، خيام بيضاء هرمية ضيقة ،بالكاد وصلت إلى مدخل حلاق ، بعد أن تخطيت شبكة من الحبال تشد الخيام بأوتاد حديدية مغروزة في الأرض ، جلست فوق صندوق خشبي أنتظر دوري ، الحلاق منهمك في قص شعر زبون بواسطة شفرة ، شعر الزبون كثيف أشعث متجعد متسخ يتساقط أمامي كأنه أكوام من حصيدة الجلباب ،لا بد أن يكون مرتعا وعشا لأغرب الكائنات الحية .

حان دوري ،و نظرا لقصر قامتي ، رفعني الحلاق وأجلسني فوق كرسي عالي ،لم أتمكن من الارتقاء إليه بمفردي ، لفني الحلاق في قطعة من القماش الأزرق، تنبعث منه رائحة ناتئة . أمامي نصف مرآة مشقوقة معلقة ، عندما تهتز تختفي صورتي ، مشط متسخ ، آلة حلاقة صدئة ، فرشاة متآكلة ، قنينة من ماء الورد لا يرش بها سوى الكبار عندما يحلقون ذقونهم، علبة من الشفرات و كوب من الماء ، علبة من مسحوق أبيض ، وقارورة كحول يعقم بها الجروح . يضع الحلاق فوق كتفه منديلا .

وضع قليل من ماء بار في كفه ، رش به شعري ، أحدث في جسدي رعشة برد وسألني :

-أي قصة تبغي يا ولدي ؟

- قصة بريميرا .

- نعم primera سيدي

تناول آلة الحلاقة ، بدأ يقطع ، الشعر يتساقط حولي ، بدأ جلد رأسي يظهر تدريجيا ، جلد ناصع البياض ،عكس لون وجهي المحمر بحرارة الشمس ، تمنيت لو كان جلد رأسي مثل جلد وجهي. آلة الحلاقة تدغدغني عندما تقترب من عنقي ، فأثني كتفي و رقبتي ،هذه الحركات تزعج الحلاق ، فيتوقف :

- استرخي يا ولدي .

جرحتني هذه الآلة الصدئة في رأسي ، رش الحلاق قليل من الكحول فوق الجرح ألمني ، ثم غطى الجرح بالقطن ، وهو غاضب .

عندما انتهى أزال اللحاف القماشي ، ونفضه في مدخل الخيمة وهو غير مبال بالمارة ، تطاير شعري ، أمرني بالانصراف ، ناولته درهمين مقابل عمله الذي لم يستخدم فيه لا مجفف الشعر الحديث ولا ممشطة ولا مقص ،ولا ما ورد ، فقط شفرة ربما استعملها من قبل و سيستعملها لحلاقة ذقن أو رأس آخر .

أحسست بخفة رأسي ، طالما نعتني معلمي بثقل رأسي حين لا أوفق في حل المسائل الحسابية و الرياضية ، الآن سأنشط و أبرع في الرياضيات والعمليات الحسابية . هكذا اعتقدت .

اتجهت إلى رحبة الحدادين ، حداد يشحذ سكة محراث ، ابنه ينفخ نارا تلتهم صخور سوداء ، أنها مادة الفحم الحجري ، وضع الحداد سكة و معولا وسط النار الملتهبة ، عندما احمرت السكة ، إلتقطها بملقاط طويل ، وضعها فوق السندان ، بدأ يهوي عليها بمطرقة بكل ما أوتي من قوة عضلية ، وهي تتمدد تدريجيا. يجب أن يضرب الحديد ما دام ساخنا و قبل أن يبرد ، كما يقول المثل الشعبي . أو بالأحرى يجب أن نستغل الفرص قبل فواتها . عندما إنتهى من تمديدها و شحذها غمرها في ماء بارد ، أحدثت فورانا ،بردت ,أصبحت جاهزة للحرث

حداد آخر يقلم حوافر حمار بواسطة ساطور، يدق في أسفل الحافر صفيحة من الحديد بأربعة مسامير ثاقبة دون شفقة ولا رحمة ، كان الحمار يتألم ويركل ، لكن قبضة الحداد و قوه الحديد والنار أقوى من نفوره ، مما جعله يستسلم لجبروت ومشرحة للآدميين .

حدادا آخر يشرح خصية بغل بسكين والدم يسيل ويسيل منه وعندما استفسرت رجلا مسنا أجابني بإختصار

- لكبح جماح البغل وإبطال غريزته الجنسية.

- غريزته الجنسية ؟كيف؟

لم أستوعب ، هذه العمليات الجراحية التقليدية فهما جيد ا حتى بلغت سن الرابعة عشر، ولما درست موضوع توالد الحيوانات في المرحلة الثانوية . ربما وبدون شعور لهذا السبب يختنونا الذكور والبنات كذلك حاليا ؟؟؟

نعم سيهدأ البغل المسكين ، وقد يفقد فحولته وذكوريته ، ولن يسبب متاعب لصاحبه مع الدواب الأخرى. تأسفت لهذه المجازر والجرائم المقترفة في حق الحيوانات والإنسان قصد تدجينها و استغلالها ، فهل تعلم Brigit bardo ماذا يحدث في حضيرتها المقدسة؟....

قصدت حلقة ، يوسطها عشاب يمسك في يده مكبر الصوت، يصيح في السوق بأعلى صوته ، العرق ، اللعاب ، يتدفقان من ذقنه ،تصورته كلبا يلهث وراء لقمة العيش ، مدعيا أنه يعالج جميع أنواع الأمراض : الجلدية ، تسوس الأسنان ، قرحة المعدة ،البواسير الخارجية و الباطنية ، المفاصل ،الثقاف والأمراض المستعصية على الطب الحديث مثل السرطان ...

الناس متحلقين حوله ، كنت واثقا أن صحة كل واحد منهم معلولة تحتاج الى رعاية صحية ينتظر الحصول على وصفة سحرية ، تغنيه من مجازر العيادات الخصوصية.

استدعى العشاب رجلا شاحبا من الحاضرين ، وبدأ يدلك مفاصله بمرهوم ادعى أنه صنع من بيض النعام و خلطة عشبية احتفظ بسر تركيبتها ، تعالج ألم المفاصل والعمود الفقري ، يحك ويكح بكل ما أوتي من قوة على ركبتي رجل ، إنصرفت و تركت العشاب يستغل بؤس سذاجة الجماهير ، قلت في نفسي دعه يسترزق لسد رمقه ، إن كل الأدوية تصنع من الأعشاب وأعضاء الحيوانات ،

ترى الميسورين من المتسوقين يتبضعون باكرا بدون مساومات في الأثمان ، سلاتهم تفيض بالخضروات والفواكه ، أما الفقراء يتبضعون متأخرين بعد الزوال حتى تنخفض الأسعار ، فيكون من نصيبهم خضرات وسمك فاسد فاسدة ،غالبا ما يشترون رؤوس وسيقان العجول (إشكرتذ) و أحشاء الذبائح أمام غلاء الحم ، ويكثرون من الدجاج الرومي ، والسردين



صوت البراح يعلن عن ضياع طفل في السوق ويطلب من كل من صارفه أن يحضره الى مكتب خليفة القائد (رفوسينا) ، خفت أن أتيه في هذا العالم الواسع والغريب والممتلئ بالمتسوقين . فأسرعت عائدا حضيرة الدواب حيث وجدت عمي في إنتظاري .

لقد إشترى سمك السردين و القهوة والسكر والشاي والتوابل والملح والوقيد وبعض الحلويات لأخوتي أما باقي الخضر كنا نجنيها من بستاننا ، واللحم نذبح ما شئنا من دجاجنا والقني الذي تربيه أمي ، نشرب لبن بقرتنا . نجني فواكه غرستنا من تين و مشمش وبرقوق .......

عند وصولنا إلى الدار، أوقدت أمي مجمرا من الفحم ، ملحت السردين ، رتتبته في شواية سلكية ، تصاعد دخان كثيف من منزلنا، إنتشرت رائحة السردين في الأجواء ، سرعان ما امتلأت الدار بالقطط ، تبتغي أن تقاسمنا هذه الوليمة الأسبوعية ، فنالت رؤوس وعظام السردين ودخان شهي ، واللحم من نصيبنا . أما كلبنا الوفي المربوط ينظر ينتظر عظام اللحم البقري ولا يرى في عظام السردين مخمسة لبطنه .



عدل سابقا من قبل salah في السبت أبريل 26, 2008 9:04 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العرجون
مشرف عام
مشرف عام
العرجون


عدد الرسائل : 234
العمر : 45
الاوسمة : سوق الإثنين الأسبوعي في تفرسيت Ebda4e_20
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

سوق الإثنين الأسبوعي في تفرسيت Empty
مُساهمةموضوع: رد: سوق الإثنين الأسبوعي في تفرسيت   سوق الإثنين الأسبوعي في تفرسيت Icon_minitimeالجمعة أبريل 25, 2008 2:44 pm

جميل جدا يا صلاح
مواضيعك جميلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
toufik
ريفي متطور
ريفي متطور
toufik


عدد الرسائل : 84
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 08/04/2008

سوق الإثنين الأسبوعي في تفرسيت Empty
مُساهمةموضوع: رد: سوق الإثنين الأسبوعي في تفرسيت   سوق الإثنين الأسبوعي في تفرسيت Icon_minitimeالسبت أبريل 26, 2008 4:59 am

جميل جدا يا صلاح Twisted Evil
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
saysaye_med
ريفي مميز
ريفي مميز
saysaye_med


عدد الرسائل : 518
تاريخ التسجيل : 10/03/2008

سوق الإثنين الأسبوعي في تفرسيت Empty
مُساهمةموضوع: رد: سوق الإثنين الأسبوعي في تفرسيت   سوق الإثنين الأسبوعي في تفرسيت Icon_minitimeالخميس مايو 01, 2008 1:55 am

شكراا لك أخي صلاح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سوق الإثنين الأسبوعي في تفرسيت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب الريف :: المنتدى العام :: الادب و الشعر-
انتقل الى: