رأي في الحركات الاسلامية

ان الهم الرئيسي والشغل الشاغل للحركات الاسلامية في المغرب - كما تعلن - كان ولا زال اصلاح السلوك الاجتماعي واشباع افراد المجتمع بالثقافة الدينية عن طريق الجلسات التربوية والدورات الايمانية والحلقات التعبدية ، لكن عندما انشغلت بعض الحركات الاسلامية بالسياسة وعندما انزلت اغلب ثقلها على محاولة اثبات ذاتها وقدراتها سياسيا وعندما استهلكت قياداتها كامل جهدها وتفكيرهاووقتها في قضايا السياسة وتدبير الشأن العام ، رجحت كفة الميزان وتراجع أداؤها التربوي وظهرت في صفوف أعضائها أمراض سلوكية واجتماعية ورشحت الى السطح أخطاء لم تجد من يقف لها بالمرصاد ومن يتوقف عندها للنقد والاصلاح والتغيير.
لقد أثبتت الحركات الاسلامية جوانب قوة في اصلاح الشأن العام من قبيل التزام افرادها بتنفيذ الوعود وعملهم الدؤوب من اجل التغيير وانتقل المشهد السياسي من حالة الركود والجمود الى حالة الحيوية والنشاط.
لكن المجتمع يحتاج ايضا الى هيئات وحركات لها هذا القدر من الحماسة والنشاط في ترصد أوبئة أخلاقية وتربوية انتشرت في الجسم الاجتماعي المغربي كالنار في الهشيم ، نحتاج إلى من يربي اجيالنا على الصدق والأمانة والتفاني في العمل والاخلاص في أداء الواجب والتفاؤل والطموح وحب الوطن.
من يقف في وجه من يتحرش بالصغار ويغتصب براءتهم .
من يقف في وجه السيل الجارف من المخدرات التي غزت عقول الصغار والكبار.
من ينقذ آلاف الشباب اليائسين والتائهين الباحثين عن شمعة تضيئ ظلام حياتهم.
من يتصدى للرشوة التي ضربت جذورها عميقا في المجتمع .
من يتصدى لكل هذه الانزلاقات الأخلاقية .
أين هي الحركات الاسلامية من كل هذا ؟
ألا تستطيع وهي التي تحمل دعوة الاصلاح والتغيير أن تغير من هذا الواقع شيئا ؟
ألم يعد التغيير الشامل ينطلق من القاعدة في اتجاه تغيير المجتمع أم أنه أصبح ينطلق من القمة ؟

نحن لا نحتاج إلى زرع الأخلاق والقيم النبيلة في صفوف أفراد المجتمع لأنها الطريق إلى الجنة فقط ولكن ضرورتها وأهميتها تنبع من كونها السبيل الذي يقود إلى مجتمع سليم متماسك وقوي .

في هذا العصر و للاسف اصبحت الحركات الاسلامية تدعى ما يسمى بالارهاب
رغم تحركاتها في صالح المجتمع

شكرا على مرورك عماد الدين
نتمنى من الله ان يصلح حالنا

makayan la harakat la walo
ghi lwahd baghi idawakh lakhor b itijahat islamiya
merci al3arjone

الحركات الاسلامية في المغرب مشلولة فكريا لا تعتمد في دعوتها سوى اللحية والجلاليب القصيرة

la9ad asbaha lan alislam mo9tarin bi lirhab ;ghir ichofo wahad dayar lahya wjalaba igholo 3lih irhabi hal hada you39al ??????????????????????????

شكرا على مروركم و إبداء وجهة نظركم

شكراا أخي

لك مني ألف تحية

خي العرجون لنجعل هذا الموضوع نقاشياً احسن عوض كلمة شكر.الحركات الإسلامية في معظم الدول لا تقتصرعلى الجانب التربوي فحسب وانما يبقى الجانب السياسي من اولويته.فالسؤال المطروح لماذا ينصب دورها على هذا الجانب عوض الجوانب الأخرى؟ اذ كما ذكرت في موضوعك ان جل الجوانب المتعلقة بأخلاقية و كرامة الإنسانا أصبحت متدنية و منحطة الي أدنى درجة ؟فا لسؤال الذي يفرض نفسه لماذا وصلت شخصية الإنسان الى هذه المستويات؟ في اعتقادي الشخصي ان العلاقة التي تربط الدول العربية خاصة و الدول الإسلامية بالدول الغربية هي التي أوصلت بالحركات الإسلامية من أجل ان يكون شغلها الشاغل هو قلب الأنضمة السائدة حلياً.باعتبار ان الضلم و القهر و التجويع هو شعار معضم الشعوب التي تريد التغير بأي طريقة اذ كما تتبع الرأى العام الدولي حول نتائج الإنتخابات التي جرت مثلاً في المغرب فخير دليل على غضب وكراهية المواطن بالأنضمة السائدة. ملاحضة هذا الموضوع يعتبر موضوع لنقاش، والأسئلة التي تما طرحها من طرف و الأجوبة حولها تبقى شخصية.ما على الأعضاء سوى ابداء وجهات نضرهم من اجل تعميم الإستفادة.ولك أخي العرجون كلمة شكر و تقدير .