من داخل جدران غرفتي

من داخل جدران غرفتي
هنا أين تتسكع أفكاري رحلت يا ذكريات
وعدت من جديد كما عرفتك
ترميني حين تملين
وتحمليني بعيدا عن الزمان
تفرحين كثيرا حين أصير أسيرة بقفصك
لكنني أنزف ألما
حاولت السؤال لكن من سيجيب
فقد غمرتني الذكرى وصرت مدمنة ذكريات
وكأنني أسيرة للوراء
لا أدري كيف ولماذا
أترجاك دعيني اعيش بسلام
أتوسل إليك ماذا تحملين بداخلي؟؟
أتحملين حربا أم تبحثين عن زوال؟
إني سئمت فلن أعود وسأترك الذكريات وأتركها تشرب نخب
دموعي الصامتة لا ولا فلن أرحل
عن الحياة لأنني أحبك وأحب فيك عذابي إرمني لكن
لا ترميني خارجا
عانقيني ولا تضيعي عنواني إبعثي حنينك لآتي
إخترتني واخترت ذكرياتي
ومن غير الذكريات سآخذ
لقد أحببت ذكرياتي كما كرهتها
كرهت فيها اللامبالاة وسوف ألد بالرحيل الى الأبد
لأن العالم ماعاد يكفيني
أريد ان أرى الشمس ثم أنام الى الأبد
لأني تعبت من طول طريق
لأني مجندة فى معسكر الماضي
ولا أريد السكن مع اي إنسان
مهما سيطول الزمان
أنا القريبة من محطة الوداع التي ضاع فيها الأمان
ضاع وصار أطلالا سادها النسيان
لكن سأحرقك يا ذكريات وأخبئ رمادك
لأذكر كل إنسان خان الامانة وباع الزمان
ننتظر الردود من اخواننا